محمود درويش

   
 


 

 

الصفحـة الرئيسيـة

مواقعي الإلكترونية

سيــرة

مـقـالات نـقـديــة

مقالات في الأدب الـرقمي

مقالات في الإعلام والإتصال

قـصص قصيـرة

روايــــة

شـعـــر

صفحة شعراء حقوق الإنسان

eBOOK

بــورتريهـات

=> أدونيس

=> فيرناندوبيساوا

=> إدريس الشرايبي

=> إرنست همنغواي

=> أحمد شاملو

=> دوريس ليسينغ

=> جي دوموباسان

=> أورهان باموك

=> إيرنيست ساباتو

=> لويس ستيفينسن

=> أنطوان تشيخوف

=> إسماعيل كاداري

=> خورخي لويس بورخيس

=> محمود درويش

=> هنري جيمس

=> جبران خليل جبران

=> نجيب محفوظ

=> إدغار ألان بو

=> نوال السعداوي

=> جون ماكسويل كوتزيي

=> ليون تولستوي

=> محمد أركون

=> أحمد شوقي

=> جيرار دو نيفرال

=> نزار قباني

=> بروسبير ميريمي

=> بابلو نيرودا

=> مارسيل بروست

=> ليوبولد سيدا سينغور

=> أكينواند سوينكا

=> طاهر بنجلون

=> محمد شكري

=> جون جوته

=> إدروارد سعيد

=> كاتب ياسين

=> توماس إليوت

=> أرتور رامبو

=> أميناتا سوفال

=> رباندارانات تاغور

=> بورتريهات 2

=> بورتريهات 3

=> بورتريهات 4

حــوارات

شـهـــادات

للإتـصــــال

 


     
 

 
 
بورتريه
محمود درويش 


مالذي يجعل من محمود درويش شاعر القضية العربية الفلسطينية بامتياز وكيف استطاع أن ينحث له هذا
التمثال المتربع على مدارة الأدب العربي الملتزم وأن يختزل تاريخ وجراح ومأساة الشعب الفلسطيني في قصائد ماتزال ساخنة وشاهدة على الزمن العربي المكلوم رغم أن الأنطلونجيا الفلسطينية والعربية عموما تزخر بالكثير من المبدعين في مختلف الأجناس الأدبية الذين أرخوا بالحبر والعرق والدم لهذه المأساة ويكفي أن نذكربالشهيدين غسان كنفاني وناجي العلي ... وأخيرا ألم يكن الشعر العربي أجدى بجائزة نوبل للآداب سنة 1988 مثلما منحت لكتاب آخرين ملتزمين بقضايا شعوبهم كالنيجيري ( سوينكا ) والتركي (أورهان باموك ) أم أن محمود درويش لم يشطب العالم الغربي بعد على اسمه الأحمر من قائمة إرهابيي منظمة التحريرالفلسطينية رغم مسلسلات التطبيع والإنبطاحات المتالية للسيد الأمريكي .
ازداد محمود درويش يوم الثالث عشر من مارس ( آذار) 1941 بقرية ( البرواح) بالجليل على عهد الإنتداب البريطاني . وهو ينتمي لعائلة مسلمة سنية تتكون من أربعة إخوة وثلاث بنات .
بعد وعد بلفور السيء الذكر وخلق الكيان الإسرائيلي سنة 1948 تعرضت قريته ( البرواح ) كما العديد من القرى الفلسطينية إلى عملية تمشيط واجتياح عسكري ابريطاني / اسرائيلي غاشم ... نزحت على إثرها عائلة درويش إلى لبنان حيث قضت هناك سنة واحدة ثم عادت خلسة إلى فلسطين المحتلة حيث وجدت أن قرية البرواح صارت مستعمرة يهودية مما اضطرها إلى الإستقرار نهائيا بدير الأسد وهناك سيتلقى محمود درويش تعليمه الإبتدائي بطريقة سرية ،
بعد إتمام دراسته الثانوية بقرية (كفرياسيف) رحل إلى مدينة حيفا وفي سنه التاسعة عشرة أصدر ديوانه الأول ( عصافيربلاأجنحة) سنة 1960 ، وبعد أربع سنوات سيندلع صوته عربيا وعالميا كصوت للمقاومة الفلسطينية بعد إصدار ديوانه ( أوراق الزيتون ) الذي سيضم أشهر قصائده ومنها على الخصوص قصيدة : (بطاقة تعريف) .
بعد استكمال دراسته أصبح محمود درويش ينشر قصائده ومقالاته بالجرائد والمجلات الفلسطينية ك(الإتحاد) و(الجديد) التي عمل بها محررا ثم التحق سريا سنة 1961 بالحزب الشيوعي الإسرائيلي ( راكاه) واشتغل أيضا محررا مساعدا لجريدة الفجر .
اعتقل محمود درويش في العديد من المرات بسبب نشاطه السياسي ومقالاته وأشعاره مابين سنوات 1961 و 1967 ، وخلال هذه المرحلة كان كباقي المثقفين الفلسطينيين والعرب التقدميين يحلم بالثورة وينشد قصائده من أجل وطن حروهوية فلسطينية غالبا ما أنكرها الآخرون المناهضون لقيام الدولة الفلسطينية.
كانت أشهر قصائده ( سجل أن عربي ) من ديوان ( غصن الزيتون) سنة1964 قد حطمت كل الحدود ورفرفت حمائمها في كل الآفاق ووصل صداها إلى كل المنابر السياسية والثقافية بل لقد أصبحت بمثابة النشيد الوطني الفلسطيني .
في سنة 1970 سيرحل محمود درويش إلى موسكو عاصمة الإتحاد السوفييتي البائد من أجل استكمال دراساته العليا في مجال الإقتصاد السياسي ثم بعد عام فقط رحل إلى القاهرة حيث سيعمل بجريدة الأهرام ومن بيروت سنة 1973 كان يدير مجلة شؤون فلسطينية واشتغل أيضا كرئيس تحرير بمركز الأبحاث الفلسطينية التابع لمنظمة التحرير وفي سنة 1981 سيطلق أشهر مجلة ثقافية سياسية عربية: ( الكرمل) .
تعرضت بيروت بين 13 يونيه و12 أغسطس سنة 1982 إلى أشرس قصف نفذه الكيان الإسرائيلي بقيادة (شارون ) وكان بهدف طرد قيادة منظمة التحريرالفلسطينية من إقامتها هناك ... وقد أرخ محمود درويش لهذا الحدث بقصيدة موسومة ب ( قصيدة بيروت ) وفي 1983 أصدر ديوانا بنفس المناسبة عنونه ب : (مديح الظل العالي ) بعد بيروت حزم الشاعرمحمود درويش حقيبته ورحل إلى القاهرة ثم إلى تونس وأخيرا باريس ، وفي 1987 انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية .
ولعل أقوى قنبلة شعرية سيفجرها محمود درويش سنة 1988 كانت قصيدته الشهيرة ( عابرون في كلام عابر ) ، القصيدة التي زعزعت الكيان الإسرائيلي إلى درجة مناقشتها على مستوى أعلى هيأة تشريعية (الكينيست) وقد اتهمته السلطات الإسرائيلية بالتعبير من خلال القصيدة عن أمله في طرد الكيان الإسرائيلي من الخارطة الفلسطينية ، غير أن محمود درويش وفي رده على الإتهامات الإسرائيلية أكد أنه يقصد الرحيل عن الضفة الغربية وقطاع غزة فحسب .
بعد توقيع اتفاقية أوسلو سنة 1993 سيستقيل محمود درويش من اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسيحصل على تأشيرة الدخول إلى الأراضي المحتلة من أجل زيارة والدته كما حصل مرة ثانية على ترخيص من السلطات الإسرائيلية لحضورمراسيم تأبين صديقه الروائي الفلسطيني الكبير ( إميل حبيبي) في سنة 2000 سيقترح وزير الثقافة الإسرائيلي ( يوسي ساريد ) إدراج بعض قصائد محمود درويش في مقررات التعليم الإسرائيلية إلا أن الرئيس السابق ( إيهود باراك) سيرفض هذا الإقتراح قائلا : (( إسرائيل ليست مستعدة الآن )) .
بعد كل هذه الرحلة النضالية أليس الشاعر محمود درويش جديرا بجائزة نوبل للآداب ؟
 
من بين أشهرأعماله
 
غصن الزيتون
مديح الظل العالي
لماذا تركت الحصان وحيدا
أعراس
عابرون في كلام عابر
أحد عشر كوكبا
الجدارية 
 
 

 
 

 

 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free