كاتب ياسين

   
 


 

 

الصفحـة الرئيسيـة

مواقعي الإلكترونية

سيــرة

مـقـالات نـقـديــة

مقالات في الأدب الـرقمي

مقالات في الإعلام والإتصال

قـصص قصيـرة

روايــــة

شـعـــر

صفحة شعراء حقوق الإنسان

eBOOK

بــورتريهـات

=> أدونيس

=> فيرناندوبيساوا

=> إدريس الشرايبي

=> إرنست همنغواي

=> أحمد شاملو

=> دوريس ليسينغ

=> جي دوموباسان

=> أورهان باموك

=> إيرنيست ساباتو

=> لويس ستيفينسن

=> أنطوان تشيخوف

=> إسماعيل كاداري

=> خورخي لويس بورخيس

=> محمود درويش

=> هنري جيمس

=> جبران خليل جبران

=> نجيب محفوظ

=> إدغار ألان بو

=> نوال السعداوي

=> جون ماكسويل كوتزيي

=> ليون تولستوي

=> محمد أركون

=> أحمد شوقي

=> جيرار دو نيفرال

=> نزار قباني

=> بروسبير ميريمي

=> بابلو نيرودا

=> مارسيل بروست

=> ليوبولد سيدا سينغور

=> أكينواند سوينكا

=> طاهر بنجلون

=> محمد شكري

=> جون جوته

=> إدروارد سعيد

=> كاتب ياسين

=> توماس إليوت

=> أرتور رامبو

=> أميناتا سوفال

=> رباندارانات تاغور

=> بورتريهات 2

=> بورتريهات 3

=> بورتريهات 4

حــوارات

شـهـــادات

للإتـصــــال

 


     
 

 
 
بورتريه
كاتب ياسين
 
 

لقب جده ( كاتب ) لأنه كان عدلا موثقا أيام الإستعمار الفرنسي والكاتب العمومي كما هو متداول في دول المغرب العربي هو الشخص الذي يشتغل محررا للعقود والوثائق والإلتزامات بين الناس ...  
كاتب ياسين أديب جزائري ، إزداد بمدينة ( قسنطينة ) على الأرجح في ثاني غشت 1929 ، ينتمي إلى عائلة من فقهاء أمازيغ ( الشاوية ) شرق الجزائر.
اشتغل جده من أمه عدلا وعونا لقائد منطقة ( زيروت يوسف ) أما آبوه فقد اشتغل محاميا .
ولج الطفل ياسين المدرسة القرآنية سنة 1937 في (سدراتة) وفي سنة 1938 انتقل إلى المدرسة الإبتدائية الفرنسية ( لافاييت ) بقرية ( بوكعة) بمنطقة القبايل الأمازيغية المنتمية إداريا لولاية ( سطيف) ثم إلى ثانوية بنفس الولاية سنة 1941 .
سينخرط كاتب ياسين في أول عمل سياسي وهو مازال في الصف الدراسي الثالث عقب أحداث ثامن ماي 1945 التي اندلعت بين الشعب الجزائري وقوات الإستعمار الفرنسي والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء . وبعد ثلاثة أيام سيلقي البوليس الفرنسي عليه القبض وسيزج به في السجن .
بعد طرده من ثانوية (سطيف) بعث به أبوه إلى ثانوية أخرى ب مدينة ( عنابة ) وبها سيلتقي ب( نجمة ) ابنة عمه التي كانت متزوجة وقتئذ وسيقضي في ضيافتها زهاء ثمانية أشهر .
في سنة 1946 أصدر أول دواوينه كما بدأ يلقي بعض المحاضرات السياسية في إطارالحزب التقدمي الجزائري PPA وقد كان في تلك المرحلة أهم حزب وطني .
هاجر كاتب ياسين إلى باريس سنة 1947 وفي ماي من نفس السنة سيلقي محاضرة بقاعة ( المجتمعات العالمة ) حول موضوع (الأمير عبد القادر ) وسيصدر ديوانه الثاني ( نجمة أو القصيدة أو المدية ) على صفحات إحدى المجلات الباريسية المشهورة ( محرار فرنسا ) ( Le mercure de France ) .
بين سنوات 1949 و 1951 سينخرط في ميدان الصحافة المكتوبة بيومية ( الجزائري الجمهوري ) ( Alger republicain ) .
كان أول روبرتاج أنجزه في المملكة العربية السعودية ثم بعد ذلك في العاصمة السودانية الخرطوم ولدى عودته إلى الجزائر سينشر مقالا باسم مستعار هو ( سعيد العمري ) ينتقد فيه بشدة ( انهيار الأخلاق ومظاهرالغش ) ب ( مكة المكرمة ) .
بعد وفاة والده سنة 1950 سيشتغل كاتب ياسين شيالا بميناء العاصمة الجزائر ثم بعد ذلك سيحزم حقائبه مرة أخرى ويهاجر إلى باريس إلى حدود 1959 وهناك سيلتقي بالمسرحي ( برتولد بريخت ) الذي سيستلهم منه الكثير من الأفكار والنظريات في مجال الكتابة والنقد المسرحي .
من باريس إلى إقامة قصيرة بالقاهرة سنة 1962 ثم مرة أخرى إلى الجزائر التي كانت قد حصلت على الإستقلال بفاتورة تاريخية بلغت المليون ونصف شهيد وسينخرط من جديد كاتب ياسين في العمل الصحفي بجريدة ( الجزائري الجمهوري ) التي سينشر على صفحاتها ثمان نصوص شعرية موسومة ب ( إخواننا الهنود ) ( Nos frères les indiens ) كما سيحكي بنفس الجريدة عن لقائه بالفيلسوف الفرنسي ( جون بول سارتر ) بينما كانت والدته في تلك الفترة تتلقى العلاج بمستشفى الأمراض العقلية ب ( البليدة ) .
في سنة 1971 سينضم لفرقة (باب الواد) التي كانت تتلقى الدعم من وزارة الشغل والشؤون الإجتماعية وسيقوم معها بجولة عبر التراب الجزائري دامت خمس سنوات ضمن ما كان يعرف بالمسرح العمالي .
ومن أهم أعمالها المسرحية ( خذ حقيبتك يامحمد ) سنة 1971 و ( صوت النسا ) سنة 1972 و( حرب الألفي عام ) سنة 1974 .
حاز كاتب ياسين على الجائزة الوطنية الكبرى بفرنسا عن نص مسرحي حول المناضل الجنوب إفريقي ( نيلسون مانديلا ) وبعد سنة واحدة على هذا التتويج سيشارك سنة 1988 في مهرجان ( أفينيون ) بمسرحية ( Le bourgois sans culotte … ) بدعوة من المركز الثقافي ب ( أراس ) ( Arras ) بمناسبة الذكرى المئوية الثانية للثورة الفرنسية .
توفي الأديب الجزائري كاتب ياسين قبل أن يتم عمله المسرحي حول الإنتفاضة الشعبية التي عرفتها الجزائر سنة 1988 وفي سنة 2003قررت الحكومة الفرنسية إدراج أعماله المسرحية ضمن البرامج الدراسية في شعبة ( الكوميديا الفرنسية ) .
 
من أعماله
 
1946 : مونولوج ( شعر )
1948 : عبدالقادرواستقلال الجزائر
1956 : نجمة ( رواية )
1959 : دائرة الإنتقام
1967 : الأسلاف يضاعفون من شراستهم
1970 : الرجل ذو السندال المطاطي
 
 
 

 
 

 

 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free