إيرنيست ساباتو

   
 


 

 

الصفحـة الرئيسيـة

مواقعي الإلكترونية

سيــرة

مـقـالات نـقـديــة

مقالات في الأدب الـرقمي

مقالات في الإعلام والإتصال

قـصص قصيـرة

روايــــة

شـعـــر

صفحة شعراء حقوق الإنسان

eBOOK

بــورتريهـات

=> أدونيس

=> فيرناندوبيساوا

=> إدريس الشرايبي

=> إرنست همنغواي

=> أحمد شاملو

=> دوريس ليسينغ

=> جي دوموباسان

=> أورهان باموك

=> إيرنيست ساباتو

=> لويس ستيفينسن

=> أنطوان تشيخوف

=> إسماعيل كاداري

=> خورخي لويس بورخيس

=> محمود درويش

=> هنري جيمس

=> جبران خليل جبران

=> نجيب محفوظ

=> إدغار ألان بو

=> نوال السعداوي

=> جون ماكسويل كوتزيي

=> ليون تولستوي

=> محمد أركون

=> أحمد شوقي

=> جيرار دو نيفرال

=> نزار قباني

=> بروسبير ميريمي

=> بابلو نيرودا

=> مارسيل بروست

=> ليوبولد سيدا سينغور

=> أكينواند سوينكا

=> طاهر بنجلون

=> محمد شكري

=> جون جوته

=> إدروارد سعيد

=> كاتب ياسين

=> توماس إليوت

=> أرتور رامبو

=> أميناتا سوفال

=> رباندارانات تاغور

=> بورتريهات 2

=> بورتريهات 3

=> بورتريهات 4

حــوارات

شـهـــادات

للإتـصــــال

 


     
 

 
 
بورتريه
إيرنست ساباتو
 
 
إيرنست ساباتو أديب أرجنتيني من أصل إيطالي / ألباني ، إزداد بناحية ( بوخاس ) في إقليم بوينيس إيريس في 23 يونيو 1911
عرف بتعدد اهتماماته ، فهو الفيزيائي ، الروائي ، الباحث والناقد الأدبي . تتميز أعماله الأدبية بمزجها بين التيار الواقعي والميتافيزيقي والتفافها أساسا حول قساوة المعيش اليومي في العالم الراهن ...
كتب إيرنست ساباتو مؤلفه المشهور ( سارتر ضد سارتر ) سنة 1968 ، آصر فيه بين التفكير حول العالم وقوته الإبداعية وبالرغم من ندرة إنتاجاته فإن تأثيره في عالم الفكر والأدب كان له الأثرالواضح .
بعد دراسته لعلوم الفيزياء والفلسفة وحصوله على شهادة الدكتوراة في الفيزياء بجامعة ( لابلاتا ) سيرحل إلى باريس وسيقضي بها سنتين كان خلالهما يتردد بين الحين والآخر على وطنه الأرجنتين . سنتان كانتا حاسمتين قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية توزعت فيها اهتماماته اليومية بين حلقات السوربون والبحث العلمي في مؤسسة ( كوري ) إلى جانب الأديبين ( إيرين ) و( فريديريك خوليو كوري ) وأيضا القراءات الشعرية ليلا بساحة ( مونبارناس ) برفقة جماعة السورياليين .
سيعود إيرنيست ساباتو إلى الأرجنتين وسينكب على نظرية ( النسبية ) وفي سنة 1940 سيعين أستاذا بجامعة (لابلاتا ) ، وبعد 1945 سينصرف نهائيا إلى الحقل الأدبي وينقطع عن البحث العلمي .
في هذه المرحلة الجديدة كتب العديد من المقالات الأدبية على صفحات جريدة الوطن التي كانت معارضة لنظام حكم ( بيرون ) واستقال من كرسيه الجامعي في ( لابلاتا ) . ولولعه بالمجال الأدبي والصحفي سيعمل رئيس
تحرير لصحيفة ( الإينوفيرسو ) وهي صحيفة مشهورة عرفت بمقارباتها الجريئة للقضايا الفكرية والسياسية والإجتماعية والفلسفية وقد تبدى هذا في خطها التحريري العام الذي ينادي بالحياد الأخلاقي والعلمي .
في موضع آخر اشتغل إيرنست ساباتو وفي نفس الإهتمام الصحفي مديرا لأسبوعية ( موندو أرجنتينو ) وكذلك متعاونا مع الكثير من الدوريات الأمريكية والأوروبية وأصدر خلال هذا المسار ثلاث روايات والعديد من المقالات والأبحاث ذات التوجه السجالي العام .
سيعين إيرنست ساباتو من طرف حكومة ( راوول ألفونسين ) في لجنة تقصي الحقائق حول الأشخاص المفقودين والمجهولي المصير بالأرجنتين إبان الحكم الديكتاتوري ( كوناديب) ( CONADEP)  وتمكن من الحصول وجمع اللآلاف من شهادات التعذيب والإختطاف والإغتصاب التي اقترفها النظام العسكري السابق ، كما نشر هذه التقارير في بوينيس آيرس سنة 1985 في كتاب عنونه ب (  Jamais plus ) ( لن يتكرر ) .
أصيب إيرنست بمرض القرنية في عينيه مما حتم عليه التوقف عن الكتابة والميل إلى عالم فن التشكيل ونذكر هنا بمعرضه المشهورالذي أقامه مركز ( بامبيدو ) بفرنسا سنة 1989 .
يتميز العالم الروائي عند إيرنست ساباتو بملمحين أساسين من شخصيته ويتبدى هذا في هذه المراوحة بين الرفض والمديح وهذا التناوب في البحث عن تفسير حقيقي للإنسان والعالم . لقد كان بحثا موسوما بالكثير من الفضول وبالكثير من الدفاع عن التناقضات الواقعية ... يقول إيرنست ساباتو ( إننا نبحر إلى الآفاق البعيدة ،
كي نبحث في الطبيعة وكلنا توق عارم لمعرفة كنه الإنسان ، إننا نبتدع شخصيات خيالية ، كما أننا نبحث في وجود الله ، لكنه  في النهاية يتكشف لنا أننا لم نكن نطارد سوى ذواتنا. )
ظهرت روايته البكر ( النفق ) سنة 1948 وقد نوه بها العديد من الأدباء الكبارخصوصا : ألبير كامو وغراهام غرين ، ثم أصدر بعدها روايته الثانية بعنوان ( أبطال وقبور ) سنة 1961 التي يعتبرها النقاد والأدباء قمة إبداعاته وأعماله الأدبية على الإطلاق وأخيرا ( ملاك الرعود ) التي شكلت إلى جانب الروايتين السابقتين ثلاثية ( بوينس آيرس ) .
بعض أقواله المنتقاة من رواياته :
ـــ إن فشل الآخرين ينقدنا من السقوط ( عن أليخاندرا ) سنة 1961
ـــ أعتقد أن الحقيقة جديرة بالرياضيات ، الكيمياء ، الفلسفة وليس بالحياة . الوهم والخيال والرغبة والأمل أهم في حياتنا من الحقيقة ( المصدر السابق )
ـــ ليست حياتنا إلا صيحات مجهولة ومتتالية في بيداء من النجوم اللامبالية ( عن رواية النفق ) سنة 1978 .
 
 
 

 
 

 

 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free