بورتريه
أمير الشعراء أحمد شوقي
لقب بأميرالشعراء واسمه أحمد شوقي ، شاعر وكاتب مسرحي مصري ولد سنة 1868 وتوفي في 29 من أكتوبر سنة 1932 .
يعتبر من رواد الأدب المصري والعربي الحديث كما كان أول من أدخل قصائد الملاحم إلى الأدب العربي .
أستطاع بقوة ملكته الشعرية الرفيعة والمتفردة أن يصبح من أهم رواد الحركة الشعرية العربية في القرن العشرين .
إزداد بالعاصمة المصرية القاهرة وترعرع في أحضان وسط أجتماعي أرستوقراطي مفتوح على أرقى الثقافات العالمية الفرنسية والأنجليزية بالإضافة إلى موسوعيته العربية والإسلامية العميقة .
تنحدر عائلته من أصول كردية من أب شركسي وأم ذات جذور تركية يونانية وكانت على علاقة واسعة ومتينة مع عائلة الخديوي الملكية .
بعد حصول أحمد شوقي على شهادة الباكالوريا تابع دراساته العليا في شعبة القانون وتمكن من الحصول على دبلوم في الترجمة .
اشتغل في بداية حياته المهنية في بلاط الملك الخديوي عباس الثاني في القاهرة لمدة سنة وهاجر بعدها إلى فرنسا قصد استكمال دراساته العليا في شعبة القانون الفرنسي والدولي في جامعة ( مونبوليي ) ثم في جامعة باريس.
إقامته بفرنسا مكنته من الإطلاع على الأدب الفرنسي فتأثر كثيرا ب ( موليير ) و( راسين ) في المجال المسرحي . وفي 18 من شهر يوليوز 1894 حصل على دبلوم في الدراسات القانونية ثم عاد إلى القاهرة سنة 1894 .
برز إسم أحمد شوقي كشخصية أدبية وقانونية هامة بمصر إلى حدود سنة 1914 حيث سيتعرض للنفي إلى الأندلس من طرف سلطات الإحتلال البريطانية ، ومكث هنالك ست سنوات ثم عاد إلى مصرمرة ثانية وفي سنة 1927 سيتوج من طرف أعضاء البلاط الملكي أميرا للشعراء تثمينا واعترافا لعطاءاته المتميزة في الشعر العربي .
يمنك أن نجزء مسارأمير الشعراء أحمد شوقي إلى ثلاث مراحل :
1) تميزت المرحلة الأولى بدعمه للسلطان الخديوي من خلال مدحه بالعديد من القصائد العمودية المطولة .
2) وتميزت المرحلة الثانية بنفيه إلى الأندلس حيث سيهيمن على أشعاره مسحة من الغربة والنوستالجيا والعزلة فأنشأ الكثير من القصائد الوطنية التي تطفح بالحنين إلى الوطن الأم .
3) أما المرحلة الثالثة فقد تميزت بعودته من المنفى واهتمامه بتأريخ أمجاد مصر الفرعونية القديمة والعصرالإسلامي ومدح وتكريم شخصية الرسول محمد عليه الصلاة والسلام .
اعتبر العديد من النقاد العرب والمستشرقين بعض قصائد أحمد شوقي من أروع ما قيل في القصيدة العمودية في القرن العشرين بل إن بعضها قد نافست وضاهت بعض قصائد كبارالشعراء القدماء على عهد الأمويين والعباسيين .
تم تجميع كل قصائده في ديوان ضخم ضم أربعة أجزاء عنوانه ( الشوقيات ) ويضم على الخصوص قصائد في مدح الرسول مثل ( نهج البردة ) كما ضم قصيدة مطولة يمجد فيها الإسلام والشخصيات الإسلامية البارزة في فجرالإسلام عنوانها ( دول العرب وعظماء الإسلام ) .
من أعماله البارزة
مجنون ليلى
مصرع كليوبترا
عنترة
علي بك الكبير
قمبيز
الست هدى
البخيلة
|