بورتريه
جون فولغفانغ غوته
إزداد فولغفانغ غوته بفرانكفورت في 28 آب 1749 وتوفي ب ( فيمار) عن عمر يناهز إثنين وثمانين عاما .
عرف غوته بتعدد اهتماماته ، فهو شاعر وروائي وكاتب مسرحي ورجل إدارة وعالم نبات .
ينحدر غوته من عائلة عريقة عرفت بامتهانها لحرف الصناعة التقليدية ، وهي ذات أصول من منطقة(تورانج) وكان والده مستشارا بولاية فرانكفورت .. كان أيضا شخصية عالمة ومثقفة . رحل إلى إيطاليا ــ وقد أشارغوته الإبن إلى هذه الرحلة في مؤلفه (( شعر وحقائق)) . وكتب غوته الأب يوميات رحلته تلك غير أنه لم ينشرها إلا حوالي سنة 1932 .
تزوج غوته من ( كاترين تيكتور ) المنحدرة من عائلة مشهورة يشتغل أغلب أفرادها في سلك القضاء . كان والد كاترين تيكستور واليا على مدينة فرانكفورت .
أنجب الوالدان ( غوته ) العديد من الأولاد كان (جون فولفغانغ) وشقيقته ( كورنيليا) أصغرهم سنا وهما معا من قدر لهما أن يتخطيا عتبة الطفولة أما الآخرون فقد توفوا في سنوات العمر الأولى .
تأثر فولغفانغ بتربية والده الذي كان صارما وحازما وقد تعلم عليه العديد من اللغات ( اليونانية الكلاسيكية ، واللاتينية والفرنسية ).
وخلال حرب السنين السبع اكتشف غوته الحضارة الفرنسية وكان أحد الجنود الفرنسيين يدعى ( توران ) قد حل ببيتهم سنة 1759 حينما اقتحمت جحافل الجيوش الفرنسية مدينة فرانكفورت .
علاقة العائلة غوته بالجندي ( توران ) كانت رائعة ومتينة إلى درجة أن الوالد غوته قد آز الإجتياح الفرنسي
في معركة ( روسباخ) . في مدينته الأم سيتعرف فولفغانغ غوته على الحسناء ( ليلي شومان ) وفي مدينة ( ليبزيج ) سيدرس القانون بين سنة 1765 و1768 ثم بعد هذا سيكمل دراسته في ( ستراسبورغ ) بين سنة 1770 و1771. وبعد سنة واحدة سيحصل على دكتوراة في القانون وسيقفل عائدا إلى مدينته الأصلية حيث سيعين محاميا ثم قاضيا في ( فيتزلار ) . و بعد توقف عن الكتابة لمدة سنوات بسبب انشغاله بالدراسة ثم القضاء والمحاماة سيعاوده الحنين إلى ملامسة الريشة والحبر وخلال رحلته برفقة صديقيه ( باسدوف ) و(لافاتير ) سيؤلف ديوانا شعريا قامت بترجمته مادام ( دوستايل ) .
في سنة 1735 سيقيم بمدينة فيمار وسيعمل كموظف في محكمة الدوق ثم سينتقل في سنة 1786 إلى مدينة روما .
بعد سنتين سيعود فولفغانغ غوته إلى فيمار وسيتم تنصيبه وزيرا للدوق وسيتزوج ب ( كريستيان ) الفتاة المنحدرة من الطبقة البرجوازية الصغيرة .
وفي 1791 سيتم تنصيبه مديرا لمسرح الدوق إلى حدود 1817 .
أول لقاء له ب ( بونابارت ) كان بمدينة ( إيرفورت ) سنة 1808 وسيوشحه بوسام ( فيلق الشرف ) .
ألف (جون فولفغانغ غوته) الكثير من الأعمال الأدبية في الشعر والرواية والمسرح كما اهتم بعلم النبات وأصدر كتابا حول ( ميتامورفوز ) النباتات سنة 1796 حاول من خلال هذا المؤلف أن يقدم نظرية عامة حول تحول النباتات على قاعدة تشابه بعض الأشكال .
وعلى غرار تشيخوف يروى أن غوته قال وهو على فراش الموت ( Plus de lumiere ) ( لم يعد هناك من نور ) ولفظ أنفاسه الأخيرة .
بعض أعماله
في الشعر
1776 : أغاني الشعب
1787 : أشعار
1782 : الساحر المتدرب
1790 : قصائد من البندقية
في الرواية
1774 : هموم فيردير
1796 : سنوات التعلم
1809 : تجانس
في المسرح
1773 : العشق المتقلب
1793 : الثوار
1804 : الفتاة العادية
1808 : فوست 1 ـــ فوست 2
|