هموم أب الطيب
يرسم بادية النفي نوافذ من فور النبوة
يختزل مواعيد النورس واشتعال الرؤى
فقعت دفقة الصمت إذ صادك الساحل
من فدافد ماء يعلونحوسماء الزمن الفستقي
هاأنت التوغل يمضي قوافل من غبش
الشرفات تسامرها دغدغات الرحيل
وصهيل الأزمنة يهذيك فتصحو الطفولة تمنحك
معراج اللغة
...
كنا نخلتين
هاجرنا معا
زماتنا بيداء التيه كالأنبياء
مضى أبد
فما إشتهانا العناق إلا صفصافتين
...
حثتني رائحة الظل منزوف الإمتداد
عن صعود التفاصيل نحوإشتعال الفراشات
فأرى الطين يعرش فيه لون السفرجل ينداح
داخل جغرافية الفصول
كان حلما ورحيلا يشبه وطأة
لم يتجاوزصفحة الإسفلت .. إذ خانتني القصيدة
...
ركضت لغة العشق والعطش اللافح يتوحد
في الحافروالمدى
آت ...
من مقالع الظل كالأغصان
كنت السفريزهد في ذاكرة الأحصنة
سحب تستولدك زمنا يتبرج
ومفاوزأهدتك للرمل صخرا
هكذا علمتك عصافير الترحال
فكيف خانتك القصيدة ؟
تمت يوم 13 من شهرأغسطس 1982
|