هموم أبي الطيب

   
 


 

 

الصفحـة الرئيسيـة

مواقعي الإلكترونية

سيــرة

مـقـالات نـقـديــة

مقالات في الأدب الـرقمي

مقالات في الإعلام والإتصال

قـصص قصيـرة

روايــــة

شـعـــر

=> مواويل الحب الآخر

=> بين الإنشطار والتداخل

=> خطابك الأول

=> الموعد البحري

=> قصيدة الصخر

=> أسفارالوقوف والتشنج

=> الحب يدخل آقاليم الثلج

=> هموم أبي الطيب

=> القصيدة بابلونيرودا

=> قصائد سعاد صوفيا

=> مديح الحكاية

=> تمرين شعري

=> إيـــغال

=> دموع فوكوياما

=> خميس بنصف شمس

=> قصائد

=> على مقام التعميد

صفحة شعراء حقوق الإنسان

eBOOK

بــورتريهـات

حــوارات

شـهـــادات

للإتـصــــال

 


     
 




هموم أب الطيب
 



يرسم بادية النفي نوافذ من فور النبوة
يختزل مواعيد النورس واشتعال الرؤى
فقعت دفقة الصمت إذ صادك الساحل
من فدافد ماء يعلونحوسماء الزمن الفستقي
هاأنت التوغل يمضي قوافل من غبش
الشرفات تسامرها دغدغات الرحيل
وصهيل الأزمنة يهذيك فتصحو الطفولة تمنحك
معراج اللغة
...
كنا نخلتين
هاجرنا معا
زماتنا بيداء التيه كالأنبياء
مضى أبد
فما إشتهانا العناق إلا صفصافتين
...
حثتني رائحة الظل منزوف الإمتداد
عن صعود التفاصيل نحوإشتعال الفراشات
فأرى الطين يعرش فيه لون السفرجل ينداح
داخل جغرافية الفصول
كان حلما ورحيلا يشبه وطأة
لم يتجاوزصفحة الإسفلت .. إذ خانتني القصيدة
...
ركضت لغة العشق والعطش اللافح يتوحد
في الحافروالمدى
آت ...
من مقالع الظل كالأغصان
كنت السفريزهد في ذاكرة الأحصنة
سحب تستولدك زمنا يتبرج
ومفاوزأهدتك للرمل صخرا
هكذا علمتك عصافير الترحال
فكيف خانتك القصيدة ؟
 
تمت يوم 13 من شهرأغسطس 1982
 
 
 

 
 

 

 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free