قصـائد
أسمــاء
يجدر بهذي المساءات
أن تشيح بمكائدها
عن دوراتها الآتية
عن معابرنا
تلك الأفاعي المندفنة
بين إخضرار النبض
ويباس الأمد
حين ترسووردة
في أبد الهناءة
أو تجرفنا دمعة
على هدب روح بسلاء
يجدر بنا
أن نتيح للشتلة
معراجها القمين
من سفح العين
إلى أسمى خدر
في عريشة الدردار
هناك ياصديقي
حيث بالإمكان
أن تراها
وأن تراك أكثر
أيتها الشتلة التميمة
إخلعي نعليك
على عتبة أرض يباب
واختاري ماشئت
من أجنحة وأسباب
ففي قلبي ليس ثمة إلا أسماء
طفل المتـاه
قدم في الريح
وعين على المدى
من شراسة الأبواب
إلى رئة الحذاء
إذيرضع الطفل حليب المتاه
وكأي سنونو
يعثريوما على مطار
وكما السندباد
يصعد الرحلة بلا حقائب
وكأي أميرال
يستلقي على أريكة
وكأي قرصان
يفتح العين على بحر
يمتد من تاريخ السفن
إلى تاريخ القوارب
وكأي فرسان
ود لو عاد التاريخ
غيرأن عين المرصاد
أوقفته قبل البداية
خطيئة
جسدان كانا
على سريرالخطو
كانا يكبران
يسقيان برذاذ الهمس
أفكارا في عمرالأطفال
يحلمان بالدم المراق
في ليل النايات
وسهرة الفستان
يرسمان
خاتمين ماتا في عناق
جسدان كانا
وكانا
في المنعطف يحلمان
وفي لحظة
من قفص الصدر
طار عصفورإلى شجرة الثعبان
جريدة الحدث
الخميس 13 يوليوه 2000
|